أكدت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان أن "الصراع العقائدي والحضاري التاريخي مع اسرائيل هو صراع مفتوح ويأخذ أشكالاً وأبعاداً متعددة ومتنوعة حسب مقتضيات الحاجة والظروف، ولعلّ معركة الأمعاء الخاوية هي واحدة من أنواع وأشكال هذا الصراع، والانتصار في هذه المعركة التي لا تقلّ شأناً وأهمية عن المعارك السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية هو بمثابة انتصار معنوي كبير، وانتصار للإرادة الصلبة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية المتمادية".
وفي بين لها، لفتت إلى أن "ما حققه الأسير الفلسطيني المحرر المقاوم سامر العيساوي هو إنجاز كبير لكل الأمة حيث انتصر بمعركة جوعه وأمعائه الخاوية على جشع وقهر الغاصب المحتل، فبعزيمة العيساوي الروحية القوية وإرادته الصلبة وإيمانه القوي بالقضية انتصر وكسر هيمنة الحاجز النفسي والمعنوي والتسلط والقهر الذي يمارسه العدو ضد الأسرى والمعتقلين، وأثبت الأسير المحرر سامر العيساوي أيضاً أن السجن والمعتقل رغم ضيق مساحته وتعسف وظلم وجبروت سجّانه يكون أيضاً منطلقاً للصبر والإعداد والمقاومة طالماً أنّ المعركة مفتوحة وستبقى مفتوحة على مصراعيها مع هذا العدو الغاشم حتى النصر والتحرير ، تحرير كل فلسطين من النهر إلى البحر".
وهنأت "الأسير المحرر المقاوم سامر العيساوي لعودته إلى ساحات الصراع والمواجهة الواسعة مع اسرائيل"، مؤكدة "وجوب وحدة الأمة ووحدة الصف والكلمة لتحقيق ذلك".