وصف رئيس الأمن العام بالبحرين اللواء طارق الحسن، العمليات التي جرى إحباطها في البحرين بـ"الخطيرة"، قائلاً: "إن الأجهزة الأمنية بدأت التحقيق فورا لمعرفة كافة التفاصيل، والجهات الدبلوماسية ستقوم لاحقاً بمخاطبة الدول المعنية، بعد اكتمال المعلومات".
وفي حديث صحافي، أشار إلى ان "إعترافات الموقوفين دلت على وجود آخرين موجودين في البحرين جرى إعتقالهم، كما كشفت عن وجود مخازن أسلحة جرى مصادرتها"، لافتاً إلى ان "من بين الأسلحة والمتفجرات المهربة قنابل إيرانية الصنع، كانت قادمة من العراق حيث نسق لعملية التهريب مواطن بحريني مقيم في العراق وتولى مواطنان بحرينيان عملية تهريب الأسلحة"، مشيراً إلى ان "التحقيقات الأولية مع 4 من المقبوض عليهم كشفت عن تلقيهم تدريبات في إيران والعراق على صنع المتفجرات والتهريب بمختلف الطرق التي تحتاجها العمليات الأمنية النوعية".
كما أشار الحسن إلى ان "هناك تواصلا أمنيا بين وزارة الداخلية البحرينية ونظيرتها السعودية لمعرفة الوضع الأمني للمواطن السعودي الذي تم القبض عليه ضمن ركاب القارب المتجه إلى إيران"، مضيفاً: "لم يتحدد بعد ما إذا كان على إحدى قوائم المطلوبين الذين تتبعهم وزارة الداخلية السعودية"، مشدداً على ان "الأمن البحريني ما زال يتحرى عن مدى علاقته بأحداث أمنية سواء في السعودية أو البحرين".