حذرت مجموعة أصدقاء الشعب السوري، والتي تضم كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا اضافة الى تركيا والسعودية والإمارات ومصر والأردن وقطر، في بيان مشترك لها بأن "تنظيم انتخابات رئاسية في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها سوريا تخالف مبادئ اعلان جنيف والتي تدعو لتأسيس حكومة انتقالية تعنى بمراقبة اصلاح الدستور وتهيئة الظروف المناسبة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة في جو يسوده الحياد".
وأشارت الى ان "المحاولات من نظام الاسد لتنظيم الانتخابات في الأشهر المقبلة لن يكون لها اي مصداقية وتهدف الى إطالة أمد الديكتاتورية"، لافتة الى ان "الانتخابات ستعقد في اجواء حرب وفي المناطق التي يسيطر عليها النظام في وقت يعيش فيه ملايين من السوريين بعيدا عن منازلهم وفي مخيمات اللاجئين في الخارج".
وجددت "مجموعة أصدقاء الشعب السوري" الإشارة الى ان "افضل مخرج للازمة السورية سيتم عن طريق التنفيذ الكامل للنقاط الواردة في جنيف"، وان ذلك "يقتضي قبول النظام السوري بجدول الاعمال الذي اقترحه المبعوث الأممي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي لبدء الحوار مع المعارضة".
وأعربت المجموعة في هذا السياق عن دعمها الكامل لجهود الإبراهيمي من اجل التوصل الى اتفاق سياسي بين النظام والمعارضة السورية.