إعتبر تجمع العلماء المسلمين أن "عملية اغتيال المقدم في الاستخبارات الصهيونية باروخ مزراحي البطولية هي الرد الوحيد على همجية العدوان الصهيوني المستمر على أهلنا في فلسطين، وان المفاوضات التي لم تقدم شيئاً للفلسطينيين طوال سنوات طوال لن تقدم لهم شيئاً في المستقبل وأن المقاومة في لبنان وغزة أثبتت أن هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة، إذ لو بقينا في لبنان ننتظر تنفيذه للـ425 لبقي محتلاً لأرضنا حتى اليوم، وكذا لم يكن لينسحب من غزة إلا تحت ضربات المقاومة الفلسطينية".
وتابعت "لذا فإننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو لتصعيد هذه العمليات على كامل التراب الفلسطيني حتى الوصول إلى التحرير الكامل لفلسطين، وجعل العدو في مستنقع يضطر معه إلى مغادرة أراضينا أو تحمل ضربات مقاومينا".
وأوضح أن "هذه العملية البطولية والنوعية تؤكد قدرة المقاومة على إختيار الأهداف وإصابة العدو في مكامن ضعفه، وهو ما يجب أن يعتبر نهجاً مستمراً مترافقاً مع قطع كل الاتصالات وإلغاء كل الاتفاقات مع العدو الصهيوني".
ورأى أنه "يجب على المسلمين والعرب أن يعوا أن الفتنة العارمة في أكثر من بلد عربي وخصوصا في سوريا هدفها صرف شبابنا واستنزاف إمكاناتنا لإضعافنا وصرفنا عن وجهتنا الأساسية ضد عدونا الأوحد الكيان الصهيوني".