رأى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نصر الدين الغريب "ان سوريا تتجه الى الهدوء بعد جولات من الخراب والقتل والدماء. فقد اعيد انتخاب الرئيس بشار الأسد الذي تحمل المشقات من أجل وطنه والأمة جمعاء. وفي العراق يتم التقسيم غير المعلن الى دول ثلاث، ويد الإجرام تقتل ولا تميز وتستبيح المقدسات". ولفت الى "العبث الاسرائيلي بالمسجد الأقصى وقتل ما تبقى من اخواننا الفلسطنين بأعصاب باردة"، مشيرا الى ان "الأمل معقود على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لعله يعيد الى الأذهان قومية جمال عبد الناصر".
وفي كلمة خلال ترؤسه "اللقاء التشاوري" في منزله في كفرمتى، لفت إلى انه "بعد داعش العراق استيقظت الفتنة في لبنان من جديد بتفجيرات متفرقة"، سائلا "هل اصبحنا قاب قوسين من اعلان الفيدراليات وهل يتحمل هذا الوطن الصغير هذا العبء الثقيل، بعد ان واجه اسرائيل وهزمها بفضل المقاومة البطلة والجيش اللبناني؟".
ورأى ان "تعطيل الدستور في مجلس النواب ومجلس الوزراء وشغور موقع رئاسة الجمهورية، أدل دليل ان النوايا غير حسنة ولا تبشر بالخير"، مشددا على ضرورة العودة الى الاصالة والتمسك بلبنان وطنا ناجزا لجميع ابنائه، وانتخاب رئيس وطني مقاوم". واشار الى ان "جبلنا العزيز الذي تحمل الحرب الأهلية التي دمرته وقتلت ابناءه، ما زال يعاني من الاهمال المميت لمواطنيه فلا مستشفى ولا مركز أطباء ولا جراحة قلب ولا جامعة ولا مصنع ولا معمل، بل استخفاف في عقول الناس وكرامتهم".