أكد رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري "ضرورة الإسراع في نشر القوة الأمنية الفلسطينية التي يتمثل فيها الجميع داخل مخيم عين الحلوة لأن استقرار هذا المخيم هو جزء لا يتجزأ من استقرار الأوضاع في صيدا ومنطقتها، ولأن الأمن اللبناني والفلسطيني متداخل ولا يمكن تجزأته"، واعتبر البزري أن "الرد المناسب على العدوان الاسرائيلي الذي يستهدف الضفة وغزة هو بتفعيل الخطوات المتفق عليها في إتفاق المصالحة الفلسطينية والإسراع في تنفيذها لأن العدو الإسرائيلي يعمل من خلال عدوانه على إفشال المصالحة وتعطيل مفاعيلها".
وأكد "ضرورة الحفاظ على الهدوء والاستقرار والسلم الأهلي داخل المخيمات وفي محيطها، وإبقاء خطوط التواصل والتلاقي مفتوحة مع الجميع في الساحتين اللبنانية والفلسطينية"، وجاء كلام البزري بعد استقباله وفداً قيادياً من حركة "حماس" برئاسة ممثل الحركة في لبنان علي بركة، حيث جرى البحث في التصعيد العدواني الاسرائيلي على الضفة وغزة، وحملة الاعتقالات الواسعة التي تشن على المقاومين، إضافة إلى الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة وفي لبنان ومخيماته تحديداً.
وحيا البزري "القوى الفلسطينية كافة والمرجعيات الأمنية اللبنانية التي عملت على تسهيل إنشاء هذه القوة"، مشدداً على أنه "من واجبنا كقوى وطنية وكقوى سياسية صيداوية أن نحتضن هذه المبادرة، وأن ندعم عمل القوة الأمنية ونؤمن لها الغطاء السياسي والقضائي"، وطالب "الجانب اللبناني بالإسراع في إنجاز ما هو مطلوب منه من أجل تسهيل عمل هذه القوة وإنجاحها".