أعلن رئيس الوزراء التونسي ​مهدي جمعة​ لـ"رويترز" أن "بلاده اعتقلت منذ بداية العام الحالي حوالي 1500 جهادي"، مشيرا إلى "استعداد حكومته للتصدي للمقاتلين العائدين من سوريا ضمن حملة تهدف لإنجاح الانتقال الديمقراطي في تونس مع استعدادها لإجراء ثاني انتخابات حرة".

ولفت جمعة الى أن "تونس تمكنت من تشديد الحملة على الإرهاب واستعادة قوة النظام الأمني"، موضحاً أن "هذا مهم جداً من أجل المضي قدما في الانتخابات بطريقة سلسة وذلك بالرغم من وجود مخاطر، وبين هؤلاء المحتجزين متشددون تونسيون قاتلوا في الحرب الاهلية في سوريا ومن الممكن أن يشكلوا الآن خطرا في الداخل بالرغم من أن غالبيتهم لم يعودوا".

وأكد أن "حكومته كثفت التعاون الحدودي مع الجزائر التي تشترك مع تونس في وجهة النظر بأن متشددين يستخدمون الأراضي الليبية كملاذ آمن".