أشاد رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله "بزيارة وفد المرابطون الى مقر الهيئة".
ولفت عبدالله الى أن "القدس الشريف يتعرض اليوم ليس فقط لمحاولة تقاسمه زمانياً أو مكانياً مع المسلمين كما يطرح البعض، بل الوصول نهائياً إلى هدمه، وهنا يقع على عاتق المقدسيين تحديداً والفلسطينيين أن يفشلوا هذا الموضوع بأية وسيلة ممكنة، أما إن أرادوا انتظار حكام العرب أن يتحركوا فإنهم قد باعوا فلسطين والقدس منذ زمن بعيد إلا من رحم ربي، لذلك نحن نعمل أو نحاول أن نجمع كل القوى في موضوع حماية القدس و الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة كان الخطوة الأولى في هذا الاتجاه"، مشيراً الى "ما يتعرض له أهل الشمال من هجمة تكفيرية فيما يقوم الجيش اللبناني بمحاولة حفظ الأمن في الشمال، ويجب أن يستمر هذا الموضوع حتى القضاء نهائياً على الزمر الإرهابية والتكفيرية وكذلك في عرسال، على أن يسير هذا الأمر بشكل متزامن مع عملية إنماء حقيقي للمناطق الفقيرة والمستضعفة وعلى رأسها عكار والبقاع، وكل منطقة يكون الإرهاب يعتمد فيها على مسألة الفقر والحاجة".
وشدد عبدالله على أهمية "دعوة أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله للحوار مع تيار "المستقبل" على أساس أن يكون اللقاء مبنياً على أسس واضحة ونية خالصة للوصول إلى حلول للمأزق الذي يمر به الوطن"، مطالباً بأن "يتم التعامل مع مسألة المخطوفين بطريقة حاسمة تؤدي بشكلٍ نهائي إلى إنهاء هذه القضية مع حفظ الكرامة الوطنية"، لافتاً الى ان "موضوع النهج التكفيري وهو الهّم الذي تعيشه الأمة اليوم لا بد من مواجهته فكرياً مع انه ليس فكراً بشكل واضح هو مجموعة إرهابية تعتمد القتل وتعتمد الأساليب الهمجية في فرض آرائها وفي فرض ما تريد"، داعياً الى "العمل من أجل مواجهة هذا الفكر الضال لفضحه وتبيان بعده عن الإسلام ومفاهيم الإسلام"، مستنكراً "ما حصل في الإحساء ودعونا الحكومة السعودية لأخذ كامل الإجراءات لحماية الشعائر التي يقوم بها المسلمون الشيعة هناك وكان محط تقدير عندنا مبادرة الحكومة مباشرة إلى ملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة".