عبّر وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن أسفه "لما تشهده المنطقة من إرهاب وتطرف"، مشيراً إلى أن "المنطقة بأكملها باتت تعاني من التفتيت الطائفي والانتهاكات التي تمزق أنسجتها".
ولفت بن زايد في حديث إلى "الحياة الى أن "الإمارات ستواصل حربها على الإرهاب، وإن موقفها ظل ثابتاً ولم يتغير منذ عقود"، مؤكداً أن "السياسة الإماراتية لا تتحرك من فراغ، ولا تتردد في اتخاذ المواقف الشجاعة والمتقدمة عندما يتصل الأمر بصون مصالحنا الوطنية والقومية"، موضحاً أن "الدور الإيجابي الذي تلعبه الإمارات وحضورها في المحافل الإقليمية والدولية، هو رصيد تراكمي لأداء دبلوماسيتنا في علاقاتنا الخارجية مع العالم، ويقوم على تبنّي ممارسات وسياسات تتناغم مع التزامنا بمواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية".
وحول دور بلاده في الحرب على الإرهاب خلال العامين الماضيين، أشار الى ان "موقفنا من مكافحة الإرهاب ونبذه ومواجهة التنظيمات والأعمال الإرهابية بأشكالها وأنواعها كافة، ظل موقفاً واضحاً وثابتاً منذ عقود، ترجمته في التعاون والتنسيق مع المجتمع الدولي في مجابهته أمنياً وفكرياً، وفي تقديم الدعم اللازم لمحاربته".
وأشار إلى أن "رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد حرص في خطابه الذي ألقاه أول من أمس لمناسبة اليوم الوطني، على أن يضمنه تقديره واعتزازه بنجاح مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تمكَّن بحكمته وحلمه، من جمع القادة الخليجيين في قمة استثنائية أنهت الخلافات وعزّزت مسيرة التعاون والتكامل الخليجي".