أكد الشيخ وسام المصري لصحيفة "السياسة" الكويتية أن "عملية تكليفه بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لم تعد هامة طالما أن هناك قبولاً لمهمته من كل الجهات وفي مقدمها قيادة الجيش ومديرية المخابرات والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وكل القوى السياسية، مع اعتماد جبهة النصرة له بشكلٍ شخصي، ما يعزز حظوظ الاتصالات التي يقوم بها"، واعداً بنقل أخبار سارة إلى ذوي العسكريين في وقت قريب ونافياً أن يكون تسلم أية لوائح اسمية من قبل الجهات الخاطفة لإجراء المقايضة حولها "لأن هذا الموضوع لم يعد هاماً بعدما أصبح هذا الملف في عهدة تنظيم داعش".
وكشف أن "الأمور بلغت مرحلة متقدمة مع "داعش" تحت سقف المقايضة, بعدما نال الموافقة من كل القوى السياسية"، مشيراً إلى أن هناك تجاوباً ملموساً حصل عليه من الجهات الخاطفة سيعلن عنه قريباً.
ولفت إلى أنه زار جرود عرسال مرتين، الأولى كانت بمبادرة شخصية منه لكنه لم يستطع الاتصال بأحد بسبب تعرض المنطقة للقصف من قبل الطيران السوري, أما في الزيارة الثانية فاستطاع مقابلة عدد من العسكريين وعلى أساس هذه الوساطة جرى تحديد مهلة التهديد بإعدام بعض العسكريين، لأن الخاطفين كانوا منزعجين من بعض القيادات السياسية المتعاطفة مع حزب الله.