رأى المسؤول التنظيمي لـ"حركة أمل" في البقاع ​مصطفى الفوعاني​، خلال تفقده أعمال لجنة الحركة في قرى البقاع، ان "ما تقوم به الحركة تجاه اهلها هو اقل الواجب، واننا نحاول ان نخفف من اثارها على المواطنين، وهذا ما ورثناه من امامنا الامام موسى الصدر، فعندما قطعت الثلوج الطرقات، سار على قدميه نحو القرى النائية ليتفقد اهلها ويطمئن عليهم".

وأكد الفوعاني ان قيادة اقليم البقاع "ستستمر يوميا بمتابعة اوضاع القرى عبر لجان تشكلت في المناطق، ومساعدة الاهالي واجراء الاتصالات اللازمة لتأمين فتح الطرقات، خصوصا البلديات ووزارة الاشغال. ووضعنا عنوانا عاما هو ان لا تبقى بلدة خارج دائرة الاطمئنان على اهلها وناسها".

واعتبر ان "ما حصل في فرنسا وما هددت به المنظمات الارهابية دليل واضح على ان هذا الارهاب عابر للحدود، وان من يستخدم الارهابيين في تصفية حسابات هنا وهناك سينقلب عليه".

واستنكر تفجيري​جبل محسن​، معتبرا أن "هذا العمل الاجرامي يراد منه ضرب وحدة اللبنانيين، وهو اجرام عابر للطوائف والمناطق لكن لن يستطيع كسر ارادة اللبنانيين الذين سيتمسكون اكثر بالتلاقي والحوار. ومن هنا تكمن اهمية الحوار الذي يرعاه الرئيس نبيه بري بين حزب الله وتيار المستقبل، وهو السلاح الوحيد الذي يمكن ان نواجه به هذه اليد الاجرامية التي تضررت من وحدتنا وتلاقينا، فقررت العودة للعبث بامننا واثارة الفتن بين المناطق التي شهدت في بعض ايام توترا وتجاوزناه بارادة التلاقي والعيش الواحد لمواجهة الخطر الذي يطالنا جميعا".

هذا، وشكر الاهالي لفتة قيادة الحركة، وتوجهوا بالشكر الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري "الذي يكاد يكون الوحيد على مساحة الوطن الذي يلتفت الى معاناة المواطنين والنازحين في هذه المرحلة رغم الظروف القاسية".