أعلنت المتحدثة بإسم الخارجية الاميركية ماري هارف أن "الوزارة لا تزال تعد الإخوان جماعة غير إرهابية، بل إن الجماعة تقدمت بطلب إلى وزارة العدل الأميركية، لكي تتم معاملتها كواحدة من المنظمات السياسية المعترف بها في الولايات المتحدة، ومن ثم يتاح لها العمل العلني في الأراضي الأميركية".
ولفتت هارف في تصريح الى أن "البيان الذي تم نشره على الموقع الرسمي للجماعة الأسبوع الماضي، لا يمثل أحد أولويات القراءة الصباحية لديها، خاصة أن البيان طالب أنصار الجماعة بالاستعداد للجهاد، واستفسر موجه السؤال عن تعليق الإخوان على هذا البيان"، مشيرة الى أن " بالعنف من أي اتجاه بما في ذلك الدعوة التي تضمنتها الرسالة المرفقة بأحد مقاطع الفيديو على الموقع الرسمي للجماعة".
وشددت على أن البيان ربما تتحمل المسؤولية عنه مجموعة القصاص الثوري في مصر"، مؤكدة أن "الإدارة الأميركية تتعامل مع مختلف مكونات الطيف السياسي في مصر، وأن الجماعة لا توصف بأنها جماعة إرهابية في الولايات المتحدة".