اكد رئيس بلدية رومية لويس أبو حبيب انه استطاع معالجة نفايات بلدته بربع الكلفة التي كانت تتقاضاها "سوكلين" وهي نحو 350 ألف دولار سنوياً، "في حين سأتمكن وفق دراساتنا من تأمين حلّ لا تتعدى كلفته ثمانين ألف دولار"، موضحا أن "الخطوة الأولى كانت بإزالة مستوعبات سوكلين من الشوارع وحثّ الناس على تقسيم النفايات عضوية وغير عضوية".
وأشار أبو حبيب في حديث لصحيفة "الأخبار" الى أن "المعاقبة تتم بإعطاء بطاقة حمراء لكل من لا يلتزم بالأمر، وصولاً الى الامتناع عن جمع نفاياته. أما الخطوة الثانية فتمثلت بنقل النفايات العضوية الى أرض في الهواء الطلق ومعالجتها عبر تقنية التسبيخ، أي تحويلها الى مواد لتحسين التربة".