اتهم وزير الخارجية اليمني رياض ياسين "السفارة الايرانية في صنعاء بتقديم الدعم المالي، والعمل الاستخباراتي والاستشارات العسكرية والعتاد الحربي للمتمردين على الشعرية اليمنية وتحولها الى مركز عمليات حزبية للحوثيين".
واوضح ياسين في حديث صحفي انه "رغم الحصار الجوي والبحري، فإن غرفة العمليات الحوثية داخل السفارة الايرانية، يعطيها مميزات كثيرة تتجاوز قدرات الحكومة اليمنية نفسها"، لافتاً الى انه "في داخل تلك السفارة تدار كثير من العمليات الحربية والاستخباراتية، كما انها مركز لتوزيع الاموال على الميليشيات الحوثية".
واشار ياسين الى ان "ايران تمتلك امكانيات متطورة في وسائل الاتصالات، تستخدمها في عمليات ربط القيادات الحوثية مع حليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عبر شبكات اتصالات ومعلومات دولية".
وفي حديث لصحيفة "الخليج" الاماراتية"، ثمن ياسين "الأدوار التي قامت، ومازالت تقوم بها، دولة الإمارات، ضمن التحالف العربي الذي تشكل نهاية اذار الماضي، لاستعادة الشرعية في بلاده، سواء على الصعيد العملياتي أو على صعيد تقديم العون الإنساني للشعب اليمني".
وكشف ياسين إن "الاستعدادات باتت مكتملة لتحرير صنعاء"، مؤكداً أن "استعادتها من براثن جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، باتت مسألة وقت، لأن ميليشيات التمرد لم يعد لديها أي مخزون استراتيجي لمواصلة القتال".