اعتبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون أن "التلكؤ لدى اسرائيل وفلسطين في البحث عن السلام فرض واقعا صعباً لا يمكن أن يحقق أهداف الجميع في الحفاظ على الأمن والسلام عبر الوصول إلى حل الدولتين، لافتاً إلى أن "التوترات في القدس لا تزال هي التي تغذي هذا العنف في المنطقة"، مؤكداً ان "المتطرفين لدى الجانبين حاولوا تغيير الواقع في فلسطين".
وخلال جلسة لمجلس الأمن لبحث التطورات في الشرق الأوسط، رأى إلياسون أن "المسلمين يعتقدون أن هذا الوضع لا يلبي احتياجاتهم الدينية وأن اسرائيل تحاول تغيير الواقع"، معرباً عن ترحيبه بقرار إسرائيل إبقاء الوضع على ما هو عليه في القدس، موضحاً أنه "يجب أن يكون هناك تحرك سريع على الأرض لنتأكد من أن كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فعلي وجدي".
وأكد أنه على "اسرائيل أن تقوي المؤسسات الفلسطينية وأن تحمي المجتمعات الضعيفة وأن لا تعطي الحصانة للمستوطنين وعليها محاسبة قاتل عائلة الدوابشة"، معتبراً أن "استعمال العنف من قبل القوات الإسرائيلية أدى إلى العديد من عمليات العنف وخصوصا استخدام العنف في قمع المظاهرات"، مشددا على أنه "من المهم لاسرائيل أن تقوم بتحقيقات عندما يكون هناك جرحى وقتلى وان تحاكم المستوطنين الذين يهاجمون الفلسطينيين".