دان رئيس مجلس قيادة حركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ هاشم منقارة "الصمت العربي والدولي تجاه قضية الاسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي الصحافي محمد القيق"، مؤكداً أن "الأسير الصحافي محمد القيق يواجه الموت في أي لحظة مع مواصلة إضرابه عن الطعام تحت شعار "حرا أو شهيدا"، احتجاجًا على اعتقاله الإداري لليوم 62 على التوالي حيث سبق له أن أمضى سنة كاملة في السجن في 2003 من دون محاكمة، ثم أعيد اعتقاله لمدة 13 شهرا في 2004 وحكم عليه بالسجن في عام 2008 لمدة 16 شهرا بتهم تتعلق بنشاطاته الطلابية عبر مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت التي تخرج منها"، مشيراً إلى أن "هذا الواقع يدفعنا لفتح ملف الأسرى الفلسطينيين ككل في سجون الاحتلال مع يعانونه من ظلم كبير وفي هذا السياق لأن اختلف الاخوة الفلسطينيين في الداخل على بعض الملفات السياسية وهذا غير صحي في ظل واقع الاحتلال إلا أن الاتفاق على قضية الأسرى والمعتقلين واجب شرعي ووطني واخلاقي لا يجب ان تؤثر فيه السياسة".
ولفت إلى "أننا نشعر بالفخر عندما يقول الأسير المناضل محمد القيق لست رهينة، ولا أقبل إلا الحرية وعلى من يحبونني أن يعذروني مهما كانت النتائج، لكنني لن أقبل الذل ولا الإهانة وإمّا أن أكون حرًا، أو شهيداً إلا أنه من المعيب على أمة المليار ونصف المليار أن تترك أسراها في سجون الاحتلال الصهيوني يصلون إلى هذا الحد من الظلم، فلا بد من فعل قوي تجاه هذا العدو يجعله يفكر الف مرة قبل الاستخفاف بحياة المناضلين المعتقلين في سجونه".
وأشار إلى أنه "فلتخرس كل الاصوات التي تستهدف نهج المقاومة سواء بالبندقية أو بالكلمة والعمل الصحفي كالذي مارسه الصحفي الأسير محمد القيق مع هذا العدو الذي لا يفهم سوا لغة القوة".