عقد في مقر "تيار الفجر" في صيدا لقاء رباعي جمع بين "عصبة الأنصار" و"الحركة الإسلامية المجاهدة" و"حزب الله" و"تيار الفجر"، في أجواء الذكرى الـ 37 لتحرير صيدا وجوارها من الاحتلال الاسرائيلي، حيث أكد المجتمعون على "أهمية بذل كل جهد ممكن للحفاظ على أمن واستقرار مخيم عين الحلوة بما يمثله من رمزية على صعيد الصراع مع العدو الصهيوني".
كما شددوا على "ضرورة التنسيق بين مختلف القوى لبنانية وفلسطينية والتواصل مع الفعاليات الصيداوية والجنوبية بما يخدم المصلحة العامة والمشتركة للجميع ويفوت الفرصة على دعاة الفتنة والتخريب المتربصين بأمن المخيم واستقراره".
ورأوا ان "تقليص "الأونروا" لتقديماتها الصحية يصب في خدمة المشاريع المشبوهة التي تحيكها القوى المنخرطة في المشروع الصهيو- أميركي لإنهاء وضع اللاجئين الذي يشكل لبنان العامود الفقري لهم في الشتات تمهيداً تصفية القضية الفلسطينية ودعوا الشعبين اللبناني والفلسطيني للوقوف جنباً إلى جنب لإسقاط سياسة التخلي والاستفراد التي تمارسها " الأنروا " بحق الفلسطينيين في لبنان".
وتوجه المجتمعون بالتحية إلى "شهداء صيدا لبنانيين وفلسطينيين في ذكرى تحريرها مثمنين الموقف اللبناني والصيداوي الداعم للشعب الفلسطيني والمؤازر له في معركته مع العدو الصهيوني الغاصب. كما وجهوا التحية إلى شهداء الانتفاضة الشعبية المباركة وإلى الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وفي مقدمهم الصحافي محمد القيق بطل معركة الأمعاء الخاوية وأكدوا على ضرورة بذل كل الجهود لتحرير الأسرى ودعم الانتفاضة وتفعيل العمل المقاوم".