حذر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​ من "خطورة المرحلة التي تمرّ بها مخيمات الشتات الناجمة عن بعض الخروقات الأمنية التي تجري بين الفينة والأخرى والتي كان آخرها اغتيال فتحي زيدان الذي يعلم الجميع دوره الوفاقي بين كل أطياف الواقع الفلسطيني في مخيمات الشتات"، مؤكداً أن "المخيمات الفلسطينية هي العنوان الوحيد لعودة اللاجئين الى أرضهم، وأن كل من يحاول خلق المشاكل الأمنية او تطويرها ليصبح التفجير شاملاً فهو عميل يخدم العدو الاسرائيلي وينفّذ مشروعه في التوطين وفي منع أهلنا الفلسطينيين من العودة الى أرضهم".

وخلال لقائه مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ​أبو عماد الرفاعي​، لفت حمدان الى أن "كل مجموعة تحاول إدخال الفلسطينيين في آتون صراع داخلي في المخيمات او مع المحيط الخارجي فهي تنفذ مخططاً اسرائيلياً بمحاربة مشروع اهلنا التحرري في العودة الى فلسطين"، مشيرا الى أن "رهاننا الدائم على قدرة اهلنا الفلسطينيين على مواجهة كل هذه المشاريع التي تمنعهم من العودة الى ديارهم هو رهان رابح"، داعياً الى تضافر الجهود الفلسطينية اللبنانية لمواجهة الواقع المستجد في المخيمات".

وشدد على "وجوب دعم القيّمين على الملف الفلسطيني في الجيش والأمن العام وسائر الأجهزة الأمنية للجهود التي تقوم بها القوى الفلسطينية في مكافحة هؤلاء الذين نعتبرهم عملاء لإسرائيل والذين لا يحملون سوى فكر العمالة والخيانة".