رأى مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله أن "لبنان رسالة محبة وعزة وإباء للعالم أجمع، وأن الجنوب رمز أساسي ونموذج من نماذج التعايش الانساني والاخلاقي، حيث الانسان الذي لا يعتدي، إنما يدافع عن نفسه ويستشهد دون أرضه وعرضه".
وخلال استقباله قائد الكتيبة الفرنسية العاملة في "اليونيفيل" الكولونيل ديم نجون وعددا من ضباط الكتيبة، اوضح الشيخ عبد الله "أن هذا النموذج الانساني في الجنوب، والذي استطاع أن يتجاوز قطوع الفتن بمزيد من التراص والوحدة، ويقف في مواجهة رياح التفرقة بسلاح التآلف والأخوة، حري أن تحمله القوات الدولية وخصوصا الكتيبة الفرنسية الى كل العالم، نموذجا إنسانيا مميزا بكل جوانبه الحياتية، وان يعلم العالم أن الفئة التي كانت ولا تزال تعتدي عليها اسرائيل هي مجموعة من الناس تريد الحياة بعزة وليس بذلة، وانها فئة لا تستهوي الحروب، بل تدافع عن نفسها في مواجهة أطماع اسرائيل".
ثم قدم الضابط الفرنسي للمفتي عبدالله درع وفاء وتقدير، وقدم له عبدالله كتاب حكم للامام علي بن ابي طالب.