لفت السفير امين عام منظمة المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير ابو سعيد انّ ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية على باب إنتخاباتها هو نوع من الإبتزاز في القضايا المتعلقة في الدول العربية والإسلامية.
وأعلن السفير ابو سعيد أنّ التهديد الذي بفضح إرتباط السعودية بعملية البرجين في نيويورك في 11 ايلول 2001 هو لإبتزاز السعودية من أجل تجميد إحتياطاتها في البنوك الأميركية والتي تفوق بكثير الأرقام المعلنة، كما هو مرتبط بقضية الخطة "ب" والتي تقضي بشمل السعودية إلى خارطة التقسيم والتي سيتم تقطيعها إلى خمسة دويلات بحسب الخطة الموضوعة.
وفي هذا السياق أكّد السفير ابو سعيد ان المعلومات الدامغة لديه لا تشير لا من قريب ولا من بعيد إلى أي دور لأي دولة عربية وإسلامية، كما أنه من غير المعقول أن تتجرأ أي دولة على منازلة الولايات المتحدة الأميركية في حينها وخصوصاً أنها كانت القطب الأوحد في العالم التي تدير وتخطط وتجتاح كل المحرمات التي لم تقوى عليها في وقتها الصين وروسيا.
من جهة أخرى، رأى ان "ما يصار اليوم في الشمال السوري مقلق وخطير للغاية ويعطي ويعيد الحجج القديمة لإحياء مشروع التمدد العسكري للناتو وإرسال 250 عسكري أميركي إضافي الى مناطق النزاع يأتي من هذا القبيل وسيلحق بهم عدد من الدول المشاركة في الناتو ليبلغ العدد 5000 عسكري يعملون تحت سقف القرار 2254 والذي ينصّ على انهاء وجود داعش وجبهة النصرة".