اعتبر وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي في حديث صحفي أن هناك عدداً من الفرضيات حول العمليات التي ضربت القاع، مشيراً الى أن الفرضية الاولى تقول بأن الهدف منها قد يكون تهجير أهالي القاع ولكن اذا كانت هذه الفرضية صحيحة فقد تتبع هذه العملية بعمليات اخرى وبطرق مختلفة لتحقيق الهدف.
ولفت حناوي الى أن الفرضية الثانية والتي يرجحها حناوي فهي تنفيذ عمليات إرهابية في هذا التوقيت بالذات خلال الايام العشر الاواخر من شهر رمضان حيث يتم إحياء ليالي القدر في عدد من المناطق لا سيما الشيعية منها إن كان في منطقة البقاع أو الجنوب أو حتى الضاحية الجنوبية، ولهذا حناوي تم الغاء العديد من التجمعات لإحياء هذه الليالي.
ونفى أن يكون سبب ما حصل في القاع هو من جراء وجود ثغرات أمنية في منطقة القاع، معتبراً أن المنطقة الحدودية هناك واسعة وشاسعة ويلزمها جيوش لحمايتها، مشددا على أن الجيش يقوم بواجباته على اكمل وجه، وأنه لو لم يكن هناك اجراءات كبيرة كانت الخسائر البشرية أكثر بكثير.
وشدد على اهمية التشديد في الاجراءات الامنية ليس فقط في البقاع والقاع بل في كل المناطق اللبنانية لا سيما في الاماكن الدينية والتجارية.