أفادت "الاذاعة الاسرائيلية" أن "الشرطة البريطانية استدعت الوزيرة الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، للمساءلة عن دورها في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في العام 2009".
ولفتت الاذاعة الى أن "الرسالة تؤكد أن هدف المساءلة هو استيضاح بعض المعلومات عن الشبهات التي تحوم حول دورها في تلك الحرب"، موضحة أن "ليفني تلقت الرسالة خلال مكوثها في لندن حيث تشارك في أعمال مؤتمر نظمته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية".
وأشارت الى أن "السفارة الإسرائيلية في لندن رفضت طلب الشرطة البريطانية، في حين تمتعت ليفني بحصانة إثر تدخل جهات رفيعة المستوى من الحكومة الإسرائيلية".