كشف وزير العدل التركي بكير بوزداغ عن ورود معلومات عن امكانية فرار الداعية فتح الله غولن من الولايات المتحدة الأميركية.
ولفت بوزداغ في حديث تلفزيوني الى "أننا نتوقع أن يكون غولن قد خطط للهرب لإحدى الدول التي لا تربطها اتفاقية لإعادة المطلوبين مع تركيا"، ذاكراً من هذه الدول: مصر والمكسيك وكندا وأستراليا، وجنوب أفريقيا.
وشدد على أن "امتناع الولايات المتحدة عن تسليم غولن إلى تركيا من شأنه إلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين".
الجدير بالذكر أن غولن يقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998، واتهمت منظمته بالقيام بمحاولة انقلاب يوم 15 تموز، حيث تم أغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.