نفى مصدر مواكب لقضية توقيف هنيبعل القذافي علاقة رئيس مجلس النواب نبيه بري "بقرار هنيبعل الفردي عزل المحامية بشرى خليل عن الدفاع عنه في ملف اتهامه بكتم معلومات في جريمة تغييب السيد موسى الصدر ورفيقيه". واوضح انه "وجد أنها وصلت إلى طريق مسدود في الدفاع عنه وأضرّته بتصريحاتها الإعلامية، وقد خسر كل شيء"، جازماً بـ"عدم وجود صفقة سياسية بشأنه". المصدر جزم أيضاً بأن "أي محام قريب من أوساط الرئيس بري وحركة أمل لن يقبل بالدفاع عن نجل القذافي". أما عن احتمال إخلاء سبيله بعد مرور ذكرى تغييب الصدر ورفيقيه في 31 آب المقبل، فأكد المصدر لـ"الاخبار" أن "لا مستجدات قانونية طرأت على وضعه لكي يخلى سبيله"، لافتاً إلى التطور السلبي ضده بالدعوى التي رفعها ضده حسين حبيش بتهمة التورط في خطفه في ليبيا قبل أشهر.
هنيبعل عالق في وسط الدوامة. احتمالات محدودة في انتظاره، بحسب المصدر؛ "إما يخلى سبيله بعد حين ويذهب إلى حيث يشاء، أو يصدر حكم بحقه ويمضي محكوميته في لبنان أو يسلم إلى الحكومة الشرعية في ليبيا في حال طلبت استرداده". ماذا عن سوريا التي خطف على أراضيها وهو لاجئ سياسي لديها؟ "بالتأكيد لن يسلم إلى سوريا. الطلب غير قانوني، بسبب انتفاء الصفة القانونية لسوريا. كونه لاجئاً سياسياً لا يعطيه حصانة".