هنأ وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي جان مارك آيرولت رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الذي سمي رئيسا لوزراء الجمهورية اللبنانية، مشجعا جميع الجهات اللبنانية على العمل السريع من أجل حكومة جامعة عبر مواصلة السير في طريق المسؤولية والتسوية وذلك من أجل المصلحة العليا للبلد.
وأشار في تصريح له الى أن "لبنان دخل في مرحلة جديدة قد تضع حدا للأزمة المؤسساتية التي شهدها هذا البلد منذ أكثر من سنتين، وإن هذا الخروج من الأزمة يمر عبر تشكيل سريع لحكومة جامعة لابد منها، لكي يرد لبنان على التحديات التي تواجهه ، ولكي تساعده الأسرة الدولية بشكل أفضل، خصوصا في المجالات الأمنية والاقتصادية والإنسانية".
وأوضح انه "بالنسبة لفرنسا لبنان هو بلد صديق على الدوام ويبقى في المنطقة نموذجا للتعددية والتسامح"، مشددا على أن "فرنسا المتمسكة بسيادة البلد وسلامته الإقليمية ووحدة أراضيه، ستقدم له دعمها الكامل، وستواصل القيام بما يترتب عليها من جهود ضمن الأسرة الدولية، وسنواصل أيضا عملنا في خدمة تقوية الروابط القوية والوثيقة في كل الميادين بين فرنسا ولبنان في مجرى التاريخ المشترك".