أعلنت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية فديريكا موغريني باسم الاتحاد الأوروبي أنه "تقع على عاتق كل شخص منّا مسؤولية الدفاع عن حقوق الانسان، ويمكننا أن نستمدّ الوحي من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون بشجاعة الضغط والتهديدات المتزايدة في العديد من البلدان، وعليه فإن الاتحاد الأوروبي عازم على حمايتها، وتعزيز المساحة الخاصة بالمجتمع المدني. ولتحقيق هذه الغاية، يجتمع المسؤولون في الاتحاد الأوروبي بمختلف مستوياتهم مع المدافعين عن حقوق الإنسان، ويرصدون محاكماتهم، ويزورونهم في الاعتقال، ويثيرون قضاياهم مع الحكومات. وفي عام 2016، قدم الاتحاد الأوروبي أيضاً دعماً مالياً من خلال صندوق الطوارئ الخاص بالآلية الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان، لأكثر من 250 من المدافعين عن حقوق الإنسان وعائلاتهم والمعرضين للخطر بسبب عملهم اليومي".
واشارت موغريني الى ان "الاتحاد الأوروبي سيستمر بالاضطلاع بدور ريادي في تعزيز النظام العالمي المرتكز إلى القواعد، والذي يندرج احترام حقوق الإنسان في صلبه، وفي هذا الإطار، يسعى الممثل الخاص لحقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي ستافروس لامبرينيديس بفاعلية إلى تعزيز سياسة الاتحاد الأوروبي الخاصة بحقوق الإنسان على المستوى العالمي".
ولفتت الى ان "بعثات الاتحاد الأوروبي تعمل بلا كلل للدفاع عن حقوق الإنسان في الدول المضيفة. ويبقى الاتحاد الأوروبي من مناصري حقوق الإنسان في المحافل المتعددة الطرف ويقدم دعمه الكامل لمنظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والتي تعتبر أساسية لحماية حقوق الإنسان ورصد الامتثال".