توجهت مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون الى البقاع اليوم. حيث زارت مخيم غير رسمي للاجئين على مشارف مدينة زحلة، مشددة على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى لبنان واللاجئين السوريين.
خلال وجودها في المخيم، التقت السيدة باترسون لاجئين سوريين، كما قامت بجولة على مشاريع مساعدات اميركية، واطلعت من مسؤولين في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على الوضع الإنساني في المخيم. هذا وخلال زيارتها الى لبنان، اعادت السيدة باترسون التأكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت للمجتمعات اللبنانية التي تكافح للتعامل مع آثار الأزمة السورية.
واشارت باترسون خلال زيارتها الى المخيم، الى ان زيارتها لإظهار دعمنا للحكومة اللبنانية وللشعب اللبناني الذي استقبل بكل سخاء ما يفوق المليون لاجئ سوري في بلدهم وأيضا لإظهار الدعم للاجئين السوريين الذي يعيشون في ظروف قاسية جدا والذين أبعدوا من وطنهم. ستواصل الولايات المتحدة الأمريكية التزامها مساعدة لبنان واللاجئين السوريين. نحن أكبر مانح للبنان وفي الواقع للاجئين السوريين في البلدان الأخرى، وسنواصل دعمنا. وأعتقد أنه في هذا الوقت من السنة تحديدا في الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى يمس قلوبنا رؤية هذه الظروف والأوضاع التي يعيشها هؤلاء الأطفال. ولكن مجدداً اسمحوا لي أن أشدد على أننا ممتنون للغاية ونلحظ كرم الشعب اللبناني وهذه المجتمعات المضيفة. نحن في الولايات المتحدة نحاول أيضا بذل قصارى جهدنا لمساعدة المجتمعات المحلية المضيفة. لقد ساعدنا المدارس في زحلة، لقد ساعدنا في محطات المياه وخطوط الأنابيب في زحلة، ولقد أرسلنا الأطفال في زحلة إلى المدارس وكذلك في أماكن أخرى في لبنان. فنحن ندرك التضحيات التي قام بها اللبنانيين ونحن نحاول أن نبذل قصارى جهدنا للمعالجة.
واشارت السفارة الاميركية الى ان الولايات المتحدة قدمت ما يقارب 1.2 مليار دولار من المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المضيفة واللاجئين السوريين في لبنان منذ بداية الازمة، والولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للبنان والمفوضية العليا للاجئين.