رأى مرجع اسلامي شمالي ان "اسباب فشل الاعتصامات التضامنية مع حلب في طرابلس وعكار التي وضعت تحت شعار التضامن مع اهل حلب متعددة منها ان الاعتصامات التضامنية ليست مع اهل حلب، بل باتت مكشوفة الاهداف لدى شرائح شعبية واسعة بان هذا التضامن هو مع المنظمات الارهابية التكفيرية في حلب لا سيما مع "جبهة النصرة" و"احرار الشام"، ولم يعد خافيا على احد ان دعوات المنظمات الاسلامية المحلية التي انبرت لتنظيم هذه الاعتصامات انما جاءت تلبية لنداء "النصرة" و"احرار الشام" وليس للتضامن مع اهل حلب".
ولفت في حديث إلى "الديار" إلى ان "معظم الشماليين بمن فيهم اهل طرابلس وعكار قد اكتشفوا فبركات الاعلام وتورط وسائل اعلام معروفة الاتجاه والارتباط بان كل ما قيل عن مجازر بحق الاطفال والنساء وما قيل عن مذابح هو مجرد اكاذيب واضاليل مفضوحة حتى ان الصور التي عرضتها وسائل اعلامية اكتشف زيفها وانها ليست من حلب".
وشدد على ان "ابناء طرابلس تلقنوا دروسا من اعتصامات سابقة كانوا وقودا لها ودفعوا من حياتهم اثمانا في السجون وبقي مشغلوهم ومحرضوهم بمنأى عن اي ملاحقة او حتى مساءلة، نظرا للحصانة التي تتوفر لهم"، لافتا الى انه "ليس صحيحا ان اسباب الفشل تعود للطقس السيىء بل ان السبب هو سقوط الاقنعة وكشف الافتراءات وان من دعا الى التضامن هي تلك المنظمات الاصلية سواء "الاخوانية" الظلامية او التكفيرية او ممن ارتبطوا بمشروع خارجي يشغل جهات محلية ذات صلة بتلك المنظمات الارهابية".