لفت مدير مركز بيروت للابحاث والمعلومات عبدو سعد الى أنه "مطلوب من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ان يدعو الهيئات الناخبة الى الاقتراع قبل 90 يوماً من وقت الانتخاب النيابية، ومن المقرر أن الانتخابات سوف تجرى في 21 أيار، يعني قبل شهر رمضان بأيام، وضمن هذه المهلة يستمر النقاش للتوصل الى قانون انتخاب، واذا لم يتم التوصل للقانون قبل دعوة الهيئات الناخبة، فإمكان الساسة الاستمرار بالنقاش كي يصلوا الى القانون المنشود، وفي حال اقرار قانون الانتخاب قبل 21 ايار سيتم التمديد التقني للمجلس النيابي".
واوضح سعد في حديث اذاعي أنه "ما زال لدينا 90 يوماً لنخرج بقانون انتخابي"، مشدداً على أنه "أنا من اوجدت الالية لتطبيق قانون النسبية في لبنان، كما انه قبل اسبوع من الانتخابات نستطيع شرح هذا الموضوع للجان الفرز وللناس، واستطيع بنصف ساعة ان اشرح للجان كيف يتم الفرز واحتساب المقاعد وهذه اسهل عملية انتخابية ممكنة"، مؤكداً انه "اذا تم اعتماد النسبية مع الدائرة الواحدة سينجح حوالى 12 الى 15 شخصية على شاكلة الوزير السابق شربل نحاس والنائب السابق نجاح واكيم ورئيس الحزب الشيوعي حنا غريب وغيرهم".
وتساءل سعد: "أين المشكلة في خسارة الحزب التقدمي الاشتراكي مقعدا درزيا اذا تم اعتماد النسبية بالانتخابات؟"، موضحاً ان "مقعد بعبدا ليس له، ومقعد وزير المهجرين طلال ارسلان ليس له، أي أن هناك مقعدين درزيين ليسا معه، وهناك 4 نواب في عاليه الشوف ليسوا له، ما يعني ان النسبية لن تخسره اكثر من ذلك وبالتالي المشكلة لديه هي نفسية".