أكد نائب رئيس حركة التجدد الديمقراطي انطوان حداد انه "في المبدأ ليس ضد نظام الانتخاب المختلط الذي يوجد منه صيغ عدة، لكن ما تسرب عن المشروع الذي يتم اعداده في إطار الاجتماع الرباعي يتضمن شوائب دستورية وميثاقية ويضرب وحدة المعايير بطريقة اقوى بكثير من الصيغ الأخرى كما انه يتم انضاجه في إطار غير مؤسساتي بين مجموعة قوى سياسية تقرر نيابة عن سائر اللبنانيين".
وفي تصريح له أوضح أنه "صحيح أنه هناك شكوى من التمثيل المسيحي، وصحيح اننا اتفقنا في الطائف على المناصفة، لكن الواقع الديموغرافي أن المسيحيين لا يشكلون نصف السكان، ما يعني ان الاصرار على اولوية انتخاب النواب المسيحيين بأصوات المسيحيين فحسب هو كمثل تربيع الدائرة ولا يمكن ان ينتج عنه الا قوانين مشوهة او هجينة". واشار الى ان الظرف مؤات اليوم لأحداث هذه نقلة مع رئيس جديد للجمهورية يملك الكثير من اوراق القوة ويدعو منذ مطلع عهده الى تحييد لبنان عن صراعات المنطقة والى قانون جديد للانتخابات. وأضاف، إذا رغب الرئيس ميشال عون في توظيف القوة والصلاحيات التي بحوزته في هذا الاتجاه فانه سيحدث نقلة نوعية في الحياة السياسية ويطبع بداية عهده بإنجاز تاريخي.