أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، بأنّ "إسرائيل ترفض التفاوض مع قيادة الإضراب في السجون الإسرائيلية، وتشترط وقف الإضراب قبل التفاوض، فيما تواصل البطش بالمعتقلين المضربين، وتمارس الضغوطات وسياسة الإذلال والإنهاك والحصار بحقّهم، في محاولة لكسر الإضراب".
وأشار قراقع، في حديث صحافي، إلى أنّ "الجهود الفلسطينيّة لا تزال مستمرّة مع الجانب الإسرائيلي من أجل وقف المأساة الجارية في السجون"، كاشفاً أنّ "طاقماً فلسطينيّاً مكلّفاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يواصل العمل على إيجاد حلّ عادل وسريع لقضية الإضراب"، لافتاً إلى أنّ "بعد 37 يوماً من الإضراب المتواصل، بدأ الأسرى في مصارعة الموت"، مشدّداً على أنّ "الوضع خطر جدّاً ومأساوي. الأسرى الفلسطينيون يتعرّضون لكارثة جماعيّة غير مسبوقة على يد حكومة الإحتلال"، منوّهاً إلى أنّه "إذا حدث أي شيء لأي أسير، فلا أحد يمكنه السيطرة على غضب الشعب الفلسطيني".