كشف وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، أنّ "ما يقلقني هو انتشار أخبار حسّاسة نسبيّاً موجّهة من الخارج أو الداخل قبل وقت قصير من الإنتخابات البرلمانية المزمعة في ألمانيا في أيلول المقبل، ويمكن أن تؤثّر بها".
ورأى دي ميزيير، خلال مشاركته في نقاش ضمن مؤتمر الكنيسة البروتستانتية في برلين، أنّ "هناك سؤالا يطرح نفسه بشأن كيفيّة التعامل مع عمليات ذات مقاصد شريرة قبل ثلاثة أيام من الإنتخابات البرلمانية على سبيل المثال، كأن يتمّ إتهام سياسي رفيع المستوى بالتهرّب من الضرائب"، لافتاً إلى "أنّنا رأينا كيف كان الأمر مع هيلاري كلينتون وعلينا الآن أن نتأهّب لذلك بعض الشيء"، مشدّداً على "ضرورة أن ينتصر المحامون في دعاويهم القضائّية ضدّ مرتكبي جرائم القذف والإهانة على الإنترنت، فالإنترنت ليس إلّا أحد أشكال التواصل يجب التعامل معه بنفس طريقة التعامل مع بقيّة أشكال التواصل".
وكان أكثر من خبر خاطئ قد انتشر عن مرشحة الديمقراطيين الأميركيين، هيلاري كلينتون، في المرحلة الأخيرة للإنتخابات العام الماضي.