لفتت حملة "طلعت ريحتكم" إلى "أننا كنا نتمنى ان نسمع التصاريح والبيانات من عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، لو كان يقدم مشاريع قوانين، ام يمارس دوره التشريعي بدل ترداد خطاب دأبنا على سماعه منذ ايام غازي كنعان ورستم غزالة السيئ الذكر".
وفي بيان لها، أشارت الحملة إلى أن "القوة المرتدية لباس الجيش التي اعتدت بوحشية على المتظاهرين لم تكن تحمي أي مقر عسكري إنما سحلتهم في وسط الشارع العام وعلى مرأى من الجميع"، لافتةً إلى "أننا لم نقم بأي هجوم او اقتحام ولم نحاول تجاوز العارض الحديدي إنما قمنا فقط بالهتاف ضد مواكب مغتصبي السلطة ورشقهم بالبيض والبندورة لتذكيرهم اننا غير راضيين بتمديدها الثالث".
واعتبرت أن "وصف الشبان والشابات بالموتورين مردود على حرس رئيسه الشخصي الذي برهنت الفيديوهات رعونة تصرفاتهم وبلطجتهم واعتداءاتهم غير المبررة"، مشيرةً إلى أن "كلام خريس لا يعدو كونه محاولة فاشلة في تمييع الصورة المتجلية في وحشية جهاز حرس رئيس مجلس النواب نبيه بري، الحرس نفسه الذي تبرأت منه قيادة الجيش. ولا يعدو أكثر من الموقف المعتاد لنواب يضرحون ليكسبوا رضى رؤسائهم وأولياء أمرهم".
وأكدت أن "مسؤولية ما حصل معنا بالأمس واي اذى مستقبلي قد يطالنا يتحمل مسؤوليته مباشرة بري".