اشار مطران القدس عطالله حنا إلى اننا "ذهبنا إلى سوريا لكي نعبر عن تضامننا ورفضنا لاستهدافها"، لافتا الى اننا "أكدنا للرئيس السوري بشار الأسد بأن المتآمرين على سوريا هم المتآمرون على فلسطين"، موضحا ان "الأسد أكّد بقاء سوريا على موقفها في شأن فلسطين رغم كل الجراح".
وكشف عطالله أن "الأسد يشرف شخصياً على بناء الكنائس في معلولا وأكدنا له أننا نرفض أن يعد المسيحيون أقليات في هذه المنطقة"، مشيرا الى ان "لإرهاب لم يميز بين مسلم ومسيحي وبين كنيسة ومسجد"، معتبرا ان "الكثير ممن هاجروا من سوريا كانوا مضطرين للهجرة لكن مع بدء إعادة الإعمار سيعودون للوطن"، مضيفا:"مفتي الجمهورية السورية هو داعية السلام في سوريا".