كشفت أبحاث جديدة أنّ الزواج يخفض من معدّلات الموت بسبب أمراض القلب.
وأوضحت دراسة، أنّ "فرصة المتزوجين المصابين بأزمة قلبية للبقاء على قيد الحياة، تزيد بنسبة 14% عنها لدى العزاب، ويعود هذا على الأرجح إلى أنّ الأزواج يعيشون نمط حياة صحي"، مشيرةً إلى أنّ "نمط الحياة الصحي قد يتمثّل في اعتماد أحد الزوجين على الآخر لتذكيره بمواعيد الدواء ومساعدته عموماً في التعامل مع المرض".
ولفت المؤلف الرئيس للدراسة من جامعة أستون في برمنغهام، بول كارتر، إلى أنّ "من المرجح أن يقدّم وجود الزوجين في المنزل، الدعم العاطفي والجسدي على عدد من المستويات"، منوّهاً إلى أنّ "طبيعة العلاقة الزوجية مهمّة، وهناك الكثير من الأدلة على أنّ أحداث الحياة المجهدة، مثل الطلاق، ترتبط بأمراض القلب، فقد وجدنا أنّ معدّلات البقاء على قيد الحياة للمرضى المطلقين الّذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو نوبة قلبية سابقة، كانت أقلّ من المرضى المتزوجين الّذين يعانون من نفس الحالة".