اكد أمين عام الأوقاف في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، المسؤول الثقافي في حركة "أمل" اقليم بيروت الشيخ حسن شريفة اننا "في السياسة والاقتصاد، نحن لا نريد أكثر من حقوقنا، وشعارنا دائما الإنماء المتوازن، وهذا ما أراده الإمام موسى الصدر، فهو انتصر للمحرومين كافة في أي بقعة كانوا، سواء في البقاع أو الشمال أو الجنوب. كان دائما مع المحرومين لأي طائفة انتموا وإلى أي منطقة انتموا".
واوضح شريفة في كلمة له خلال مجلس عاشورائي ان "البعض أراد أن يحاصرنا، اما بالسياسة أو بالحرب أو بالامن، وكلما اضطهدنا كلما كنا كالبركان نتفجر أكثر فأكثر. أرادوا باختطاف الإمام الصدر اطفاء هذه الثورة وتغيير هذا النهج، فكان الناس يتزايدون على حب الإمام موسى الصدر. أرادوا أن يحجمونا في السياسة، لكنهم فشلوا، ورئيس مجلس النواب نبيه بري كان واضحا عندما قال سابقا "حاولوا أن يروضوني لكنهم نسوا اني بري". "هناك بعض الاقزام يحاولون أن يقزموا لبنان على شاكلتهم"، هذه الكلمة قالها الإمام الصدر. ولو استعدنا هذه المقولة اليوم، ألا تصح في أن بعض الاقزام يحاولون تقويم الوطن على شاكلتهم، أرادوا أن يحاربوا لقمة العيش من خلال السلسلة، ونحن كنا دائما مع الوفاق من أجل الوطن وليس على الوطن. نحن دائما مع هذا المواطن وفي خدمته لا لأن يكون في خدمتنا، لأنه لا وطن من دون مواطن، ولا مواطن من دون وطن، فإذا كان هناك وطن وكان هناك مواطن، فسيتحرك السياسيون من أجل مصلحة الوطن".