علمت "النشرة" من مصدر عسكري، انه من المقرر ان يستلم الجيش رسمياً، طائرتي Supertokano اواخر الشهر الجاري في احتفال رسمي سيقام في مطار حامات العسكري، وقد تم تدريب ٦ طيارين من القوات الجوية في الولايات المتحدة الاميركية لمدة ٨ اشهر، بالإضافة الى ٢٠ تقني وفني طائرات، مهمتهم صيانة هذه الطائرة والمحافظة على فعاليتها، وسيتم ارسال ٦ طيارين جدد مطلع الشهر المقبل للمهمة التدريبية ذاتها.
طائرة الـSupertokano هي برازيلية الصنع، وقد تم تطويرها من قبل المصانع الاميركية لتعدل تسميتها بـA29، وهي ليست طائرة قتال جوي او طائرة مقاتلة، بل تستخدم للدعم الجوي المباشر للقوات الارضية، كونها زودت باجهزة الكترونية حديثة ومتطورة، وكاميرا مراقبة حرارية بموجّه ليزر لتوجيه الصواريخ والقنابل الذكية، وذلك بناءً على طلب قيادة الجيش اللبناني.
خلال معركة فجر الجرود لم يكن قد اكتمل تجهيز الطائرة باجهزة القتال والمراقبة، ولم ينته الطيارون اللبنانيون من التدريب على استخدامها، وإلا لكانت استخدمت بفعالية في تلك المعركة.
الـSupertokano او الـ A29 ستكون جزءاً اساسياً من القوات الجوية اللبنانية، وهي من ضمن منظومة تسليح حديثة ومتطورة، يسعى الجيش الحصول عليها ضمن مساعدات وهبات من دول صديقة تقدر تضحيات الجيش واحترافه وفعاليته في القتال ضد الإرهاب.
مطار حامات العسكري بالرغم من موقعه الجغرافي وقربه من الحدود الشرقية لن يكون وحده مقراً لهذه الطائرات بل ستوزّع بين مطاري رياق والقليعات العسكريين.
ورب سائل لماذا لا يزود الجيش بطائرات حربية تستطيع مواجهة طيران العدو الإسرائيلي؟
يجيب المصدر العسكري ان طموح الجيش هو الحصول على اسلحة حديثة ومتطورة بما فيها طائرات القتال ومنظومة الدفاع الجوي التي تمكنه من صدّ اي عملية اعتداء على سيادة لبنان من قبل العدو الإسرائيلي، لكن ذلك يتطلب تخصيص مبالغ هائلة لتحقيقه، فهل من الممكن رصد ميزانية ضخمة لتسليح الجيش في ظل العجز المالي والوضع الإقتصادي المتدهور؟