أكد "لقاء سيدة الجبل" و"مركز تطوير للدراسات" أنه "في سياق تنفيذ مشروع القدس الكبرى، باشرت حكومة اسرائيل البناء على أرض مطار قلنديا، الواقع شمال غرب مدينة القدس، بهدف إضافة 100 ألف مستوطن يهودي بينما يتم عزل ثلاثة تجمعات سكانية فلسطينية عن مدينة القدس لإخراج نحو 120 ألف فلسطيني من السجلات المقدسية".
واشارا، في بيان لهما حول تسريب أملاك الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين، الى أنه "وبالتزامن مع هذا الهجوم الاستيطاني لتهويد القدس الشرقية تكشف أيضا حقائق جديدة حول عمليات تسريب أملاك الوقف الأرثوذكسي وبيعها لشركات ذات صلة بالنشاط الاستيطاني اليهودي، حيث اتضح بالمعلومات والوثائق أن البطريرك اليوناني تيفيليوس قد أبرم عدة صفقات، غير تلك التي كشف النقاب عنها مؤخرا، وهي بيع مبنى للمكاتب مؤلف من ثلاثة طوابق في شارع الملك داوود، بيع مبنى في شارع "هس" مؤلف من ستة طوابق، بيع ست دونمات في منطقة تجارية في يافا مقابل 1.5 مليون دولار، وبيع 230 دونم في مدينة قيسارية مقابل مليون دولار".
كما لفت "لقاء سيدة الجبل" و"مركز تطوير للدراسات"، الى أن "ما تقدم يبين مدى تورط رأس الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين والأردن، تورط لا يعلم أحد مداه، وعلى الرغم من الإحتجاجات المستمرة من ابناء الطائفة، وعلى الرغم من الإرادة الوطنية الجامعة التي عبرت عنها توصيات المؤتمر الوطني لدعم القضية العربية الأرثوذكسية الذي اختتم أعماله في بداية هذا الشهر في مدينة بيت لحم الهادفة حماية الوقف الكنسي في فلسطين".
وناشد "لقاء سيدة الجبل" و"مركز تطوير للدراسات"، "السلطات الرسمية الفلسطينية والأردنية إتخاذ إجراءات عملية مباشرة لسحب الإعتراف بالبطريرك المذكور، وإنهاء هذه الحالة الشاذة التي تخدم الاحتلال ومشاريع تهويد القدس الشرقية"، مؤكدين أن "تهويد القدس الشرقية يعني نهاية السلام".