أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحية، أن "حماس لا تعتبر ما قدمته لإقرار المصالحة تنازلا بل مرونة وسنواصل الطريق على نفس المنهاج"، مشيرا الى أن "الحالة الإعلامية التي مرت خلال اليومين الماضيين لا تطمئن ولا نريدها أن تستمر، وهذه الحالة لا تخدمنا ولا نريدها".
وشدد الحية في مؤتمر صحافي على أن "حماس ما زالت جادة ومتمسكة بالمصالحة، ومندفعة في هذا الاتجاه"، مرحبا بـ"الوفد المصري القادم بعد ساعات، لمتابعة إجراءات المصالحة".
ولفت الى أن "إخوانا في حركة فتح كان لديهم رأي آخر، وقالوا كنا نسعى إلى إلغاء إجتماع القاهرة المنصرم أو تأجيله"، مشيرا الى أن "كلمات الفصائل جميعها كلها تحدثت عن ملفات المصالحة الواردة في اتفاق القاهرة 2011، ما عدا كلمة حركة فتح التي تحدثت عن مصطلح هلامي التمكين".
وأضاف: " الإخوة في فتح لم يوافقوا على مبادرتنا بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ ملفات المصالحة"، معلنا أن "حماس جاهزة من هذه اللحظة للإنتخابات المتزامنة، التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني".
واعتبر الحية أن " مسار استلام الحكومة يجب أن ينفصل عن ملف العقوبات والإجراءات العقابية ضد قطاع غزة"، مؤكدا "أننا منحازون لشعبنا، وقضية العقوبات التي تحاول تركيع شعبنا. نحن مع شعبنا ونطالب بإلزام الحكومة برفع هذه العقوبات".