أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب أن "نحو 140 ألف فرد من قوات الأمن سيتولون تأمين احتفالات ليلة رأس السنة يوم 31 كانون الأول في أرجاء البلاد".
وأوضح كولومب عقب اجتماعه بالقيادات الأمنية أن "تلك القوات ستكون عبارة عن 56 ألف شرطي و36 ألف دركي و7 آلاف عسكري تابعين لعملية "الحارس" و39 ألفا و800 رجل إطفاء"، لافتا إلى أن "احتفالات هذا العام تأتي فيما التهديد الإرهابي لا يزال مرتفعا".
وأشار إلى أنه "سيتم تطبيق خطة "فيجيبيريت" الأمنية على كامل الأراضي الفرنسية مع الاهتمام بتأمين المراكز التجارية وأماكن التجمعات ووسائل النقل العام"، لافتاً الى أنه "سيتم التركيز أيضا على مراقبة الطرق لردع سائقي السيارات المخمورين و درء أي أعمال عنف محتملة في الشوارع".