أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر إلى أن إسرائيل، من خلال غطرستها وعدوانها على سوريا ولبنان والمنطقة العربية، تضع المنطقة بأكملها على فوهة بركان، لافتاً إلى أن هناك خطوطا حمراء يتمّ تجاوزها من قبل إسرائيل، بدأت بإسقاط طائرة روسية في سوريا، والآن نرى تطوّراً جيّداً وهو منع الطيران الإسرائلي من استباحة الأجواء العربية".
وخلال تفقده بصفته رئيساً لجمعية دعم التعليم الرسمي في محافظة النبطية مدرسة سميح شاهين المتوسطة الرسمية حيث قدم ادوات ومواد مخبرية لمختبر المدرسة، رأى أن "اسقاط الدفاعات السورية للجيش السوري طائرة اسرائيلية تطور نوعي في الميدان العسكري، مما يؤكد مناعة وقوة وشجاعة الجيش السوري في الرد على العدوان الاسرائيلي".
وأشار إلى أننا "نؤيد ما جاء من مقررات في مجلس الدفاع الاعلى ونقف خلف الجيش اللبناني ومعه في ما يراه مناسبا للتصدي لاي عدوان اسرائيلي على لبنان وحدوده البرية ومياهه الاقليمية وثرواته النفطية في المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة"، مشدداً على "اهمية الوحدة الوطنية ومتانة المواقف اللبنانية ووحدة الموقف الذي يتطلب الابتعاد عن السجالات واعداد خطة واضحة لمواجهة اسرائيل التي تتحين الفرص للانقضاض على لبنان".
ولفت النائب جابر إلى أن "إسرائيل درجت على "الحركشة"، فأحياناً تريد اقتطاع أجزاء من الحدود البرية من خلال بناء جدار إسمنتي، وأحياناً أُخرى تطالب بالمياه البحرية"، معرباً عن اعتقاده أنّ "هناك جهداً لكبح الجموح الإسرائيلي، ولا أحد يسعى ليكون هناك حرب في المنطقة، بل الكل يسعى إلى التهدئة، وهناك جهود على المستوى الدولي غير التصعيد الّذي نراه"، موضحاً أن "هناك مفاوضات بين القوى الدولية والإقليمية للتهدئة"، مبيّناً أنّ "هناك توافقاً دوليّاً على ضرورة استمرار الإستقرار في لبنان".
في الملف النفطي، لفت النائب جابر إلى أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري كان العراب الأوّل ودفع بموضوع النفط إلى الواجهة، من خلال إصراره على إصدار اقتراح قانون متعلّق بالنفط".