شدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم على أن "عملية "غصن الزيتون" ستسفر عن وجود حزام أخوة وليس حزام إرهاب في عفرين والباب وشرقي الفرات وغربيه"، مشيراً إلى أنه "كما سبق أن طُهرت مناطق مثل جرابلس واعزاز والباب في سوريا من الإرهابيين وعاد أهلها للعيش فيها بسلام، سيتم تطهير عفرين كذلك ويعود إليها أهلها في سلام".
وأكد ان "تركيا لن تترك أي إرهابي غربي أو شرقي الفرات"، مشيراً إلى "اننا ننتظر من أصدقائنا أن يكونوا أكثر دقة بهذا الخصوص، لأن بي كا كا وداعش أيضا منظمة إرهابية دموية"، مشدداً على انه "لا يوجد إرهاب سيء وآخر جيد، فالإرهاب هو الإرهاب، وبي كا كا مثلها مثل داعش، والقاعدة مثل منظمة فتح الله غولن الإرهابية".
وأفاد أن "تركيا لا تطمع في أراضي الآخرين، وهذا ما حدث في الباب وجرابلس، حيث يعيش هناك الآن أخوتنا السوريون، وهذا ما سيحدث في عفرين أيضا"، مشيراً إلى أنه "عندما ينتهي عملنا في عفرين سيعود إليها أخوتنا العرب والأكراد والتركمان الذين أجبروا على ترك ديارهم، لأننا نريد السلام في المنطقة، لا أن يتعرض المدنيون فيها للمزيد من الضرر".