جال الامين العام ل"​تيار المستقبل​" ​احمد الحريري​، في عدد من قرى وبلدات ​اقليم الخروب​، يرافقه مرشحا التيار في دائرة الشوف - عاليه الوزير غطاس الخوري والنائب محمد الحجار، وشدد أحمد الحريري خلال زيارته بلدة البرجين، "ان تيار المستقبل وشركاءه في الجبل، هم ضمانة الاستقرار في البلد، لانهم يريدون الحفاظ على صيغة العيش المشترك وبناء الدولة، ويملكون رؤية مستقبلية"، مشددا على اننا "سنكون السد المنيع للحفاظ على ثوابتنا".

واكد أننا "نخوض المعركة الانتخابية في المنطقة مع حلف يشبهنا، مع الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية وكل من هو قريب من هذا الخط السياسي. ونحن سنخوض المعركة للحفاظ على المصالحة وليس لعودة عقارب الساعة الى الوراء، وسننجح في هذه ​الانتخابات​ مع مرشحينا المتواجدين في هذه اللائحة وعلى رأسهم الوجه الشاب الجديد الصديق تيمور جنبلاط".

وإذ أشار إلى أن رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ قدم في مؤتمر "سادر1" لبنان كمشروع واعد يخلق فرص عمل جديدة ويحسن البنية التحتية للبلد ويعزز القطاع الخاص ويثبت الوضع الاقتصادي والليرة، أكد أن "الاكثرية في البلد مع الهدوء والاستقرار".

ثم زار أحمد الحريري دارة المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي ​اللواء ابراهيم بصبوص​ في ​داريا​، حيث التقى حشدا من ابناء البلدة وفاعلياتها.

ومن بلدة برجا حيا أحمد الحريري "أهالي برجا العربية الأصيلة وبرجا المقاومة الحقيقية، برجا الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض لبنان، برجا رفيق الحريري". ودعا الاهالي الى "ان يكونوا كالنهر الهادر في 6 ايار "لتقولوا كلمتكم انه من برجا ممنوع عودة أزلام النظام السوري، ومن برجا نقول يجب ان يعلم القاصي والداني ان تيار المستقبل لن يركع الا لله تعالى".

وشدد على ان "من يتكلم انه يريد شراء اصوات برجا، نقول له "ان اهالي برجا هم الكرامة والعنفوان والوطنية، وانت الخزي والعار ومزبلة التاريخ"، مؤكدا أن "برجا لن تفقد موقعها الوطني ولن تترك دورها التاريخي".

واعتبر انهم "يحاولون كسر شوكة ابناء الاقليم بترشيح اناس من الزمن الغابر، ولكن نحن واثقون ان اهل الاقليم هم من يكسرون شوكتهم وسيكسرونها، لذلك فان وعينا لكل ما يحاك هو مفتاحنا للنجاح ولتعطيل مفاعيل هذا المشروع".

وختم، بالاشارة الى ان "المعركة القادمة ليست معركة من 2018 الى 2022، انما هي معركة للخمسين سنة المقبلة لان التسويات الاتية الى المنطقة كبيرة، تسويات يجب على تيار المستقبل وجمهوره اذا ما اراد ان يكون فاعلا في دوره، هو ان يعود قويا بكتلته النيابية الاكبر، ويكون الرقم الصعب في اللعبة السياسية في البلد"، مؤكدا "أن ابناء الاقليم كان لهم دور فاعل في انتصار رفيق الحريري ودور في تحرير لبنان من سطوة الوصاية، لذلك فان هذه الوصاية لن تعود من ابواب اقليم الخروب والجبل لكي تعود وتتحكم برقابنا، فشروا وبئس الزمن الذي نرى فيه مشتبها بهم بقتل رفيق الحريري يوضعون في لوائح انتخابية، لذلك نؤكد للجميع انهم لن يمروا"، خاتما "7 ايار الحقيقي قادم، 7 ايار الاعتدال قادم، 7 ايار الانتصار لتيار المستقبل في كل لبنان قادم حتما".