أكد رئيس المجلس الإقتصادي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أنطوان منسى، في بيان له، أنه "ينعقد المؤتمر الـ21 للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في العاصمة الفرنسية باريس، أيام 7و 8 و9 من أيلول المقبل"، ذاكراً أنه "يتزامن إنعقاد هذا المؤتمر مع الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الوطن الأم لبنان، وبخاصة الوضع الإقتصادي الدقيق".
ودعا منسى الأخوة الزملاء الكرام في الهيئة العالمية والجمعية العمومية في الجامعة الى "تحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق كل واحد منا"، مناشداً ضمير الحكماء اصحاب الخبرة في الجامعة، لـ"إتخاذ الموقف التاريخي المطلوب ووضع خارطة طريق للم الشمل وتوحيد الإغتراب".
كما دعا الجميع الى "التلاقي يدا بيد لضمان مصالح الجاليات ومد جسور التعاون في ما بيننا".
وتابع بالقول "أيها الأخوة الأعزاء، لقد عانينا طويلا من الإنقسامات، وحان الوقت لتوحيد الجهد بغية الحفاظ على الجامعة الممثل الشرعي الوحيد للاغتراب اللبناني. وإنني اقترح تأليف لجنة من الرؤساء والأمناء السابقين، لإختيار شخصية مقبولة من الجميع. فينتخب بالإجماع رئيس عالمي توافقي ، وذلك منعا لمزيد من الإنقسامات والتشرذم، ويقدم الجميع الدعم المطلق للرئيس وفريق عمله"، معتبراً أنه "هكذا يكون الرئيس متجانسا مع فريق العمل وفق خطة مرسومة يتبناها المؤتمر والمقررات الصادرة عنه لذلك نرى انه من المفيد التشاور قبل انعقاد جلسات المؤتمر ".
واشارمنسى الى "أنني في الحقيقة اتطلع بأمل كبير، بأن لم الشمل وتوحيد القوى الإغترابية ما ينعكس إيجابا على الساحة الإقتصادية في لبنان، وبذلك يبقى الإغتراب اللبناني هو الداعم الأساسي لإقتصاد لبنان، من خلال التحويلات التي يضخها في السوق اللبناني رجال الأعمال اللبنانيين في الخارج ، و هذا الذي يؤمن بالفعل استمرارية الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي"، موضحاً أن "هنا اريد ان أضع بين ايديكم مستقبل اجيالنا، بحيث يجب علينا ان نقدم لهم المثل الصالح في اتحادنا وتحملنا لمسؤولياتنا، فهم أيها الأخوة أغلى ما لدينا ، فلنعطهم أغلى ما عندنا.إننا نتعلم منهم وحدة الرأي ومحبة الوطن. فلتكن الشبيبة هي اولوية كبرى لنا جميعا".
وختم بالقول "فقنا الله لنبقى متحدين على محبة بعضنا البعض ومحبة الوطن الأم لبنان".