أكد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، في حديث لصحيفة "النهار" الكويتية، أن "الحل يكمن في معالجة لبنان لقضاياه الداخلية بالاستفادة من برامج الدعم الدولية لملف النازحين وأن يستمر بدوره كصلة وصل بين المؤسسات الدولية المانحة والنازحين"، مشيراً إلى أن "موضوع العودة دونه عقبات ونحن مع خطة عملية تضعها الحكومة وتؤدي إلى إحياء أية مبادرة جديّة ومجدية سواء مبادرة الأمن العام أو المبادرة الروسية او حتّى مبادرة حزب الله".
واعتبر أن "الأهم اليوم هو وضع خطّة عملانية والذهاب باتجاه تطبيقها خصوصاً ان كل اللبنانيين في كل المناطق يرغبون بعودة النازحين، كما أن النازحين أنفسهم يريدون العودة الى بلدهم".
وتساءل قيومجيان "ماذا يفعل من يدعي هذه النظرية للبنان وللنازحين في حال توقف الدعم الدولي لهذا الملف؟ وكيف تتم مقاربة قضية النازحين عندها؟ وإذا كانت الدولة اللبنانية عاجزة عن القيام بواجب أبنائها، فكيف لها أن تحل ازمة بحجم قضية النازحين؟".