اكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني علي اكبر ولايتي أن "اميركا ستتذوق طعم فشل سياساتها كما في الاربعين عاما الماضية"، مستنكرا "الاجراء الاميركي بوضع اسم حرس الثورة الاسلامية على القائمة الاميركية للمنظمات الارهابية".
ولفت إلى أن "الحرس الثوري كان مدافعا بكل فخر عن الاسلام ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وعاملا لإحباط مؤامرات اعداء المنطقة والعالم الاسلامي ومازال، وان هذا الاجراء المشؤوم من قبل الادارة الاميركية انما هو مؤشر على الضعف والعجز واللجوء الى الاجراء الاخرق في قمة الاحباط والفضيحة بين العالم، وبالطبع ردت عليه ايران وسترد بجدية".
وأشار إلى أن "هو ذاته الاحباط الذي اصيبت به اميركا بسبب عدم تحقيق مآربها المشؤومة في المنطقة، وهو من تبعات الهزائم المتتالية في سوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطين وافغانستان وسائر البلاد الاسلامية وهي كلها ثمرة مقاومة الحرس والقادة والمدافعين عن المقدسات، والذي كان بتدبير وتخطيط دقيق من قائد الثورة، ادى الى هزيمة الارهابيين والتكفيريين وحماتهم والعملاء ومثيري الحروب بالوكالة لزعزعة استقرار المنطقة، حيث اعترف الاعداء مرارا بدعم الارهاب واعترفوا كذلك بهزائمهم".
وأضاف: "هذا الاجراء والى جانب المحاولات المحمومة الاخرى، ستبقى في ملف الادارة الاميركية برئاسة هذا الشخص العنصري، ولا شك ان كل هذه التحركات، انما هي مؤشر على اقتدار ايران الاسلامية، الذي دفعهم الى اتخاذ هكذا اجراءات محمومة، ولو كان لدى قاطني البيت الابيض قدرا من العقل السياسي، لما رموا الآخرين بالحجر في حين ان بيتهم من زجاج، مشددا على انه لولا تضحيات هؤلاء العظماء من الحرس الثوري، لكنا نشهد اليوم هيمنة الارهابيين على المنطقة، وانعدام النظام في بعض الدول الاسلامية كما نشهد في ليبيا، وتعرض السلام والاستقرار العالميين الى الخطر".
وتابع ولايتي: "الحرس الثوري يمثل جوهرة مشرقة لاقتدار ايران واستقرارها وعاملا للسلام في المنطقة وسيبقى كذلك، معلنا انه يفخر كونه عضوا في تعبئة اساتذة الجامعة وتابعا لحرس الثورة، مشددا على ان الادارة الاميركية ستتذوق مرة اخرى طعم فشل سياساتها الجاهلة كما تذوقته في الاربعين عاما الماضية، وستمضي ايران الاسلامية منتصرة في مسار استقلالها باقتدار وبخطوات اكبر واقوى".