أكّد الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة، خلال انطلاق اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة، أن "المجتمعين اليوم لديهم آراء متباينة ونبحث عن أوجه التشابه لا الاختلافات"، مشيرًا الى أن "اللجنة الدستورية خطوة أولى في الحل السياسي للأزمة السورية".
ولفت البحرة الى أن "علينا تغيير الوضع الراهن وطريقة التفكير والبدء بالاستماع لبعضنا البعض"، كاشفًا عن أن "حجم الدمار في سوريا خلال 8 أعوام بلغ 65 في المئة وقضية المعتقلين والمغيبين قسريا تبقى من دون حل"، مشددًا على أن "النصر في سوريا هو بتحقيق العدالة وإحلال السلام".