سمحت قاضية أميركية بالإفراج بكفالة عن موظف سابق في "تويتر" مع وضع قيود على سفره في انتظار محاكمته في اتهامات بالتجسس لصالح السعودية.
وأوضحت القاضية بولا مكاندليس، إن قرارها بشأن أحمد أبو عمو (41 عاما) سيدخل حيز التنفيذ في الساعة 4:30 مساء بالتوقيت المحلي، ما لم يقدم ممثلو الادعاء الاتحاديون طعنا على القرار.
من جهته قال محامي الدفاع كريس بلاك، إن ممثلي الادعاء إذا طعنوا على قرار القاضية، فسيتعين على أبو عمو أن يبقى قيد الاحتجاز إلى أن ينظر قاض في المحكمة الجزئية في قرارها.
وجرى احتجاز أبو عمو يوم ووجهت له اتهامات بالتجسس في اليوم التالي مع علي الزبارة (35 عاما) وهو موظف سابق آخر في تويتر وأحمد المطيري (30 عاما) الذي كان يعمل لصالح مسؤولين في السعودية.
وتقول الشكوى إن أبو عمو دخل مرارا على حساب أحد أبرز المنتقدين للعائلة المالكة السعودية في أوائل عام 2015.
وفي إحدى المرات استطاع الاطلاع على البريد الإلكتروني ورقم الهاتف المرتبط بالحساب ودخل أبو عمو أيضا على حساب منتقد سعودي ثان للحصول على معلومات.أما المطيري، فوجهت له تهمة العمل كوسيط بين الحكومة السعودية وموظفي تويتر.
كما تسلط الاتهامات الضوء من جديد على شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون بشأن كيفية حمايتها للتفاصيل الشخصية الخاصة التي تجمعها عن مستخدميها بما في ذلك حمايتها من موظفين لا يوجد سبب مشروع لاطلاعهم على تلك المعلومات.