أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الاعمال محمود قماطي "أننا نقف جميعاً في هذا العالم العربي والاسلامي لندعم المطران عطالله حنا الوطني والمقاوم والمناضل في سبيل تحرير فلسطين قضيتنا الاساسية وقضية كل الامة العربية والاسلامية والمسيحية وكل الاديان، فلسطين هي للجميع ولهذا الصوت الذي كان يمثل الوحدة على مستوى العالم العربي ومستوى فلسطين ووحدة فلسطين وتحريرها ارادوا الصهاينة إخفاءه".
وفي كلمة له خلال لقاء تضامني مع رئيس أساقفة سبطية الروم الأورثوذكس المطران عطالله حنا عقدته "حركة الناصريين المستقلين المرابطون"، أوضح قماطي "أننا اليوم نقف لنقول هذا الصوت يجب أن يستمر وهذا الرجل المناضل يجب ان يعود نشيطاً صحيحاً ومعافياً، ونطالب كافة الدول الصديقة والحليفة معالجة المطران حنا من السم الذي تجرعه مكرهاً بكافة الوسائل يساهم في علاج المطران".
ودعا الى "حملة تضامنية واسعة مع سيادة المطران حنا لادانة اسرائيل والتركيز على المؤامرة الاسرائيلية الجديدة في طمس الأصوات المناضلين الذين يمثلون هذه الرمزية الكبيرة"، مشيراً الى "أننا نؤكد مع سيادة المطران اننا ماضون في خط المقاومة وماضون في خط تحرير فلسطين كل فلسطين، رغم كل ما تفعله اسرائيل هنالك مطارنة ومشايخ وهنالك علمانيون ويساريون وعروبيون وقوميون وكل اتجاهات الفكرية نحن جميعاً حلفاء في مواجهة العدو الاسرائيلي نحن جميعاً في خندق واحد لتحرير فلسطين ولو طال الزمن لن نتفكك ولن نتشتت وسنبقى بإذن الله موحدين في المواجهة ضد العدو الاسرائيلي لتحقيق هدفنا تحرير فلسطين".
من جهته، اعتبر أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" العميد مصطفى حمدان "أننا كنا دائماً نؤكد بأن فلسطين تجمعنا وتصوننا وتحمينا بعد كل هذا الدمار والاستهداف لعقولنا بمعركة الوعي قبل أي شيء آخر واستهداف انجازات أبناء الأمة في أقطارهم، المكان الوحيد الذي يحميهم مما تتعرضوا له من صقيع عربي وغيرها من التسميات كنا دائماً نقول هو تحرير فلسطين، وكل كل يجري من محاولات لابعادنا عن فلسطين هو محاولة لتدمير وهو التدمير الذاتي وهو أخطر أنواع الحروب سواء بالعقل أو بالحجر، وبالتالي نحن دائماً نقول شرعاً وديناً وإنسانية بأن فلسطين والقدس بالتحديد هي المسار والمعراج الى جنة رب العالمين، وأي طريق آخر خارج إطار فلسطين فهو مسار الى جهنم وبئس المصير".