أكّد كبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء يحيى رحيم صفوي، أنّ "نطاق جبهة المقاومة يتوسّع في المنطقة، وأنّ الأعداء لا يمكنهم هزيمة هذه الجبهة"، لافتًا إلى أنّ "الأحداث الّتي طرأت إبان الدفاع المقدّس (الحرب المفروضة على إيران 1980- 1988) انتقلت من إيران إلى لبنان، لتتبلور بذلك جبهة المقاومة الإسلامية، وأدّت إلى تشكّل جبهة الجهاد والمقاومة الإسلامية في فلسطين، حيث تمكّنت الجبهتان بجانب صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني من إلحاق هزائم قاسية بالصهاينة".
وأوضح في كلمة بمناسبة اختتام مؤتمر 1500 شهيد محافظة هرمزكان، أنّ "النظام الصهيوني الّذي كان يتنبى فكرة من النيل إلى الفرات، بات يستشعر انعدام الأمن في داخل حدوده"، مشدّدًا على أنّ "الشعب اليمني المضطهد وبعد مرور خمس سنوات من المقاومة، لقّن تحالف بعض دول الخليج الفارسي درسًا مريرًا، رغم إنفاق الأخير ملايين الدولارات يوميًّا".